في مجتمع أطباء الأسنان, يوجد مشكلتان تفرضان نفسهما على الساحة. الأولى هى فريق التمريض, و الثانية هي السكرتارية.
بالنسبة للتمريض الذي يحتل أعلي معدلات التغيير و عدم الاستقرار في العمل, ممّا يؤثر سلباً على طبيب الأسنان الذي يتم تركه وحيداً في غرفة العلاج ليهتم بأعمال مرهقة و خارج إطار صميم عمله. مشكلة مؤرقة لايمكن تجاهلها في عيادة منشغلة بمرضاها… لكن ماهو الحل؟
لحسن الحظ هناك عدد من الحلول:
– يمكن الاعتماد علي فريق تمريض من الذكور, أكثر استقراراً من حيث العمل و الاحتياجات الأسرية. ولكن هؤلاء يتطلبون مرتبات أعلى من أقرانهم الإناث لطبيعة المسئولية.
– وجود احتياطي من فريق العمل. يجب أن تستمر دورة التعليم ما بين الأقدم و الأحدث. يجب إقناع الممرضة الأكثر خبرة أنّ نظيرتها الجديدة لن تأخذ مكانها و لكنّها موجودة فقط للمساعدة في الأعباء الملقاة على التمريض.
– المتدربون من طلاب الامتياز يمكن أن يساعدوا كثيراً في الأوقات الطارئة. وجودهم في غرفة العلاج يعطي شعور بالبهجة و يتيح فرصة لتعليم الطرق العملية في المهنة و سيكونوا سعداء بتقديم المساعدة.
التحدي الأخر في إدارة فريق العمل هو السكرتارية. لايقتصر دورها فقط علي متابعة الهاتف و استقبال العملاء, لكن العديد منّا يوكل لها أعمال الحسابات و شراء المتطلبات. يمكن أن يمتد هذا الدور إلى إدارة العيادة بالكامل. من المهم ألا يتم إشغالهم بأعباء فريق التمريض , و أن يتمتعوا ببعض المزايا. لو أنّ الطبيب سيعتمد على السكرتيرة في العديد من الأعمال, يجب إعطاء حوافز شهرية متغيرة بتغير أرباح العيادة. يجب أيضاً تحديد أهداف للعمل.. على سبيل المثال:
– امتلاء جدول المواعيد بالمرضى يومياَ.
– كفاءة تحديد و تأكيد المواعيد المنعكسة في حضور المرضي.
– سرعة إنجاز طلبيات المعمل و توفير مستلزمات العيادة.
في المجمل, العمل ضمن فريق عيادة طبيب الأسنان يجب إحترامه و الاهتمام به, حيث أنّه أحد أهم مفاتيح النجاح.